أكدت السيدة مجيدة جرهومي رئيسة جمعية المغاربة المقيمين بتركيا أن قادة الجزائر أرادوا من خلال فرض إبراهيم غالي على رأس "البوليساريو"، تنصيب دمية متحركة حتى يواصلوا مناورتهم الدنيئة التي شرعوا في تنفيذها منذ أزيد من أربعة عقود ليشوهوا مسار التاريخ . وأضافت أن هذا الشخص الملطخة أيديه بالدماء، صوت أسياده الذي أخرجته قيادات الجزائر من أدراجها عبر انتخابات صورية ، سيكون المنفذ المطيع للمناورات الخسيسة للاستخبارات الجزائرية.
وقالت إن سمعته تسبقه كجلاد وقف سنتي 1976 و1987 وراء جرائم شنيعة من خلال مهاجمة سفن صيد إسبانية في المياه المغربية وقتل 300 شخص.
ورأت الفاعلة الجمعوية أن تعيين هذا الشخص الخاضع للجزائر على رأس كيان وهمي في اضمحلال، يشكل أيضا رسالة للسكان المحتجزين في مخيمات العار والذين يعرفون سجله الدموي ، رسالة مفادها أنه محكوم عليهم الاستمرار في العيش تحت سلطة الرعب والتزام صمت القبور خوفا من العقاب.
وأبرزت أنه من خلال تنصيب هذا المطلوب للعدالة إلى جانب مأجورين آخرين بقائمة اتهامات طويلة بارتكاب مذابح والتعذيب والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري في حق مواطنين إسبان من أصول صحراوية ، فإن الهدف هو قمع أي احتجاج ورغبة في التغيير وبالتالي فإن آمال آلاف الصحراويين المحتجزين في جنوب غرب الجزائر قد تبخرت.
وأكدت أن نتيجة الانتخابات الصورية ذات المرشح الوحيد (93 بالمائة) تذكر بالنتائج التي أعلنتها ديكتاتوريات كان مآلها مزبلة التاريخ