أفادت مصادر صحفية، اليوم الثلاثاء، أن يوسف الرباح، شقيق الوزير عبد العزيز الرباح، نجا من موت محقق قبل آذان مغرب يوم الجمعة المنصرم، بعدما هاجمه شقيق رئيس جماعة قروية بإقليم سيدي قاسم بساطور وأصابه بجروح وصفت بالخطيرة نقل على أثرها في حالة غيبوبة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بذات المدينة. وذكرت يومية "الصباح"، التي أوردت الخبر في عددها اليوم، أن الآراء تباينت حول الأسباب التي دفعت شقيق رئيس الجماعة القروية لدار العسلوجي، مسقط رأس الوزير عبد العزيز الرباح، إلى محاولة قتل يوسف الرباح، الذي يشكل قلقا كبيرا لشقيقه الوزير، بسبب انخراطه في أشياء تضر بسمعة رئيس مجلس جماعة القنيطرة، فبينما قالت مصادر من داخل الجماعة أن السبب وراء هذا الاعتداء يعود إلى تصفية حسابات انتخابية تعود إلى الاستحقاقات المنصرمة بين الطرفين، ذهبت مصادر مطلعة إلى القول إن سبب الاعتداء يرجع إلى إصدار شيك بدون رصيد.
وأضافت ذات اليومية، استنادا إلى شهود عيان تابعوا المعركة بين الطرفين، أن شقيق رئيس الجماعة فأجا شقيق الوزير بضربتين قويتين بواسطة ساطور، أصابته الأولى في الكتف والثانية على مستوى الرجلين قبل أن تتدخل شخصية بارزة من جماعة العسلوجي وتعمل على تهريب شقيق رئيس الجماعة على متن سيارة رباعية الدفع إلى وجهة مجهولة، فيما ترك الرباح الأصغر يصارع الموت غارقا في دمائه.
وحضرت إلى عين المكان مصالح الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بسيدي قاسم، حيث فتحت تحقيقا في الموضوع بعد نقل شقيق الوزير إلى قسم المستعجلات، ووفق مصادر مقربة من عائلة الوزير الرباح فإن ابنها الوزير رفض مطلقا التدخل في ملف الاعتداء على شقيقه وقال لمقربين منه أن القضاء يتولى التحقيق في الاعتداء، حسب ما أوردته جريدة الصباح..