ذكرت مصادر، مطلعة أنّ وزارة الداخلية أقدمت على تنقيل قائد الجوالة بإقليمقلعة السراغنة إلى تنغير، حيث أوضحت مصادر "مراكش الآن" -التي أوردت الخبر- أن أسباب التنقيل تأديبية ترتبط بما بات يُعرف في منطقة تملالت والنواحي بملف "توظيف زوجة القائد وكاتب المجلس الجماعي"، الذي قدّم استقالته من أجل منصب شغل بالجماعة. من جهة أخرى، اعتبرت مصادر أخرى أنّ تنقيل قائد الجوالة يدخل ضمن قرارات وزارة الداخلية الرامية إلى احتراز مسؤوليها من الوقوع في أي موقف يمكن أن يرتبط بانحياز رجل سلطة إلى الأشخاص المرتبطين بالانتخابات، خصوصا وأن البلاد تستعد لتنظيم الانتخابات البرلمانية في أجواء يطبعها التنافس الشريف وتكافؤ الفرص وحياد مسؤولي وزارة الداخلية.
وكانت المؤسسة المغربية لحقوق الإنسان وجهت إلى محمد صبري، عامل إقليمقلعة السراغنة، بتاريخ 20 ماي الأخير رسالة حول موضوع طلب فتح تحقيق في مسطرة ونتائج مباراة أجراها رئيس جماعة الجوالة والبرلماني مولاي المختار بن فايدة واتخاذ التدابير اللازمة في شأنها.
وأشارت رسالة المؤسسة المغربية لحقوق الإنسان إلى انها توصلت بشكايتين من طرف مجموعة من الشباب حاملي الشواهد العاطلين، وطالبت عامل الإقليم بفتح تحقيق عاجل في الموضوع الذي أثار احتجاجا كبيرا ضد توظيف زوجة القائد.