أفادت مصادر صحفية، اليوم الخميس، ان عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية أحالت على أنظار النيابة العامة باستئنافية آسفي، شخصا متهما بصناعة المتفجرات "البارود" وترويج بضاعته خارج القانون وبدون ترخيص، فيما تابعت 16 علاما وقائدا لمجموعات الفروسية "التبوريدة" بتهمة شراء مادة متفجرة بدون ترخيص.. وحسب يومية المساء، التي أوردت الخبر في عددها اليوم، فقد تمت متابعة صانع المتفجرات في حالة اعتقال، فيما تمت متابعة زبنائه من هواة الفروسية في حالة سراح مؤقت بعد تسديدهم كفالة..
وتعود تفاصيل الواقعة، حسب ذات اليومية، إثر معلومات توصلت بها عناصر الدرك الملكي بالشماعية إقليماليوسفية، تفيد بأن شخصا يصنع ويبيع متفجرات، فتوجهت العناصر المذكورة، بأمر من النيابة العامة، إلى دوار أولاد لعروسي لحنيبلات جماعة لمراسلة قيادة سيدي تيجي حيث يقطن الشخص المتهم، وتم نصب كمين له على مشارف دوار عمر بالعياشي بجماعة أجدور إقليماليوسفية.
وقالت اليومية إن عناصر الدرك الملكي عمدت في البداية إلى تقمص دور زبون من خلال إجراء مكالمة هاتفية من صانع المتفجرات، لاستدراجه وإلقاء القبض عليه بعدما تم الاتفاق معه على شراء كمية من المادة المشار إليها، وبالفعل تم إلقاء القبض عليه مع ابنه وحجز سيارتهما من نوع "بيكاب" وبحوزته 10 كيلوغرام من مادة البارود.
وأشارت اليومية إلى أنه فور إيقاع عناصر الدرك الملكي بصانع المتفجرات وحجز كمية تناهز 10 كليوغرام كانت بحوزته معدة للبيع، هرعت مباشرة إلى مكان صناعة المحجوز مرفقة بعناصر خاصة من القيادة الجهوية للدرك الملكي بآسفي وبالاستعانة بكلاب مدربة، حيث حجزت كمية أخرى قدرت ب 10 كيلوغرام.
وفي إطار البحث التفصيلي مع المتهم بخصوص ظروف وملابسات صناعة المتفجرات، أقر الموقوف بأسماء زبنائه، كما استمعت عناصر الدرك الملكي إلى 16 من هواة الفروسية، قبيل إحالة أطراف الملف على أنظار النيابة العامة للنظر في المنسوب إليهم.