أفادت مصادر صحفية، اليوم الجمعة، ان المحكمة الابتدائية بمدينة فاس تواصل البت في ملف جنحي تتابع فيه حلاقة، في حالة اعتقال، بتهم "تقديم أفلام خليعة وصور منافية للأخلاق والآداب العامة بكيفية مجانية وغير علنية". وتعود وقائع هذه القضية، تقول يومية "الصباح" التي أوردت الخبر في عددها اليوم، عندما اكتشف زوج المتهمة، أم لثلاثة أطفال وعمرها 42 سنة، خيانة شريكته له مع مصريين عن طريق الانترنيت.
وقالت الجريدة إن الزوج مكن هيأة الحكم من قرص يضم كل الصور والفيديوهات الفاضحة، التي تظهر فيها المتهمة شبه عارية في دردشتها مع مصريين عبر الفيسبوك، لم تخل من عبارات حميمية ساخنة.
ووفق ذات اليومية فقد اتهم الزوج أم أولاده القاصرين، التي لم تكف عن البكاء خلال الجلسة، بخيانته عن طريق نشر صورها بالفيسبوك واليوتوب وهي في وضعية مخلة بالحياء والآداب، عبر صور وفيديوهات إباحية وفاضحة تقوم بالتحسس في أعضاءها التناسلية وبدون ملابس.
وأكد الزوج، تضيف اليومية، أنها على اتصال عبر الانترنيت مع أشخاص يجهل هويتهم تخاطبهم باللهجة المصرية، مدليا بنماذج من دردشات ساخنة بين اثنين منهم، موضحا أن ذلك أضرّ به وأثّر على نفسيته وأسرته الصغيرة، لا سيما أبناءه القاصرين الذين يوجدون في حالة نفسية يرثى لها.
وعزز الزوج شكايته باعتراف منها مصادق عليه، يعود إلى نحو ثلاثة أشهر، تؤكد فيه خطأها وتقر ببعث فيديوهات وصور إباحية لمصريين، معترفة بإساءتها لأسرتها، حيث تنازلت عن تربية أبنائها وحضانتهم بداعي افتقارها لصفة الأمومة، كما جاء في الاعتراف.
وعزز الزوج شكايته بثلاثة أقراص بها صور وفيديوهات جمعها الزوج من الحساب الشخصي لزوجته، في محادثات وحوارات حميمية مع رجال تعود إلى يناير الماضي. وتظهر الزوجة في القرص الأول وهي تجري مكالمة هاتفية بغرفة النوم ليلا طيلة ساعة، حيث تتعرى وتصور نفسها وهي تضع يدها على عضوها التناسلي وتستمني.. وهي نفس المشاهد التي تكررت في القرص الثاني، ويحتوي القرص الثالث على 7 ملفات بها حوارات ساخنة وحميمية وصورا خليعة وتسجيلين صوتيين تصدر فيهما أنينا وصراخا و4 مقاطع فيديو لممارستها العادة السرية، قبل أن ترتدي ملابسها وتدخن سيجارة، فيما تظهر في شريط آخر وهي في صالون الحلاقة.
ولم يكتف الزوج بعد اكتشاف علاقات زوجته، التي حاولت الانتحار بشرب مادة سامة بعد مصارحته لها، باستخراج تلك الفيديوهات بل ثبت كاميرا بغرفة نومها للتأريخ للحظات حميمية تعيشها عبر الانترنت مع أشخاص مفترضين، لا سيما أثناء غيابه.
ولم تنكر الزوجة في اعترافاتها التمهيدية، ممارستها العادة السرية بغرفة نومها لتلبية رغبتها الجنسية، بسبب هجران زوجها لها وتوتر علاقتهما الزوجية بسبب مشاكل عائلية، دون أن تنفي تصويرها نفسها في حديثها مع غرباء من مصر كانت تتواصل معهم.
وبررت شكاية زوجها ضدها بخلافهما بعد مطالبته إياه تسجيل نصف محل للحلاقة باسمها، قبل أن يطردها من المنزل الذي تشترك معه فيه مؤكدة تقديمها شكاية ضده بالسب والشتم والتهديد والطرد التعسفي من العمل بالمحل، فُتح في شأنها تحقيق أمني.
وأوضحت المتهمة في محضر أقوالها، أن دعوى جارية بينهما بقسم قضاء الأسرة، موضحة أن اعترافها بالخيانة وتنازلها عن الحضانة في وثيقتين مصادق عليهما، تم تحت الإكراه وبضغط من زوجها بعدما هددها بفضحها بين أفراد أسرتها الذين لم يكن لهم علم بالفضيحة.