قام سفير المغرب ببلجيكا، سمير الدهر، اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى منزل السيدة لبنى الفقيري، التي لقيت حتفها في اعتداءات بروكسل، نقل خلالها برقية التعزية التي بعثها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى أفراد أسرة الفقيدة. ونقل الدهر الذي كان مرفوقا على الخصوص بالأمين العام للمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة خالد حجي، بهذه المناسبة، لأسرة المرحومة لبنى الفقيري، مواساة جلالة الملك وعناية جلالته السامية في هذا الظرف العصيب.
كما أعرب السفير لأعضاء أسرة الفقيدة عن استعداده الكامل وتعبئته من أجل مساعدتهم ودعمهم في هذه الظروف الصعبة.
وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية ، لأسرة المرحومة، ولا سيما لزوجها وأطفالها، ولكافة أهلها وذويها، عن أحر التعازي، وأصدق المواساة في هذا الرزء الفادح، ضارعا جلالته إلى الله تعالى أن يتغمد الفقيدة المبرورة بواسع رحمته وغفرانه، ويتقبلها في عداد الشهداء من عباده المنعم عليهم بجنات النعيم، وأن يعوض أسرتها عن فقدانها جميل الصبر وحسن العزاء.
من جهتهم، عبر أعضاء أسرة الفقيدة، بهذه المناسبة، عن شكرهم وامتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية السامية التي يوليها جلالته لهم في هذه الظروف الأليمة.
كما طلبوا من السفير أن ينقل، إلى جلالة الملك، آيات ولائهم وإخلاصهم لجلالته وتشبثهم الدائم بأهذاب العرش العلوي المجيد.
بعد ذلك، تمت تلاوة الفاتحة على روح الفقيدة، كما رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ صاحب الجلالة الملك محمد السادس ويعين جلالته في مبادراته النبيلة، وأن يقر عينه بسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.