سعى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون التركيز على ضرورة عودة أعضاء المينورسو المطرودين، وأدرج طلبه ضمن ما اسماه حماية البعثات الدبلوماسية الموجودة في مناطق النزاع وحماية هيبة الأممالمتحدة وبعثاتها . ولم توافق الدول الصديقة للمغرب الذين يكونون الأغلبية بمجلس الأمن، وهي فرنسا، اسبانيا، الولاياتالمتحدة، روسيا، ساحل العاج، أفريقيا الوسطى، الكونغو ومصر،على أي اتفاق يسيء للمغرب وسيادته وفضلوا نهج مقترح الوساطة بين الطرفين.
أما الدول التي كانت تنتظر فرصة إضعاف المغرب فهي الحليفة للجزائر والمساندة لحركة البوليساريو وهي كوبا، فينزويلا، نيجريا وجنوب أفريقيا وسوريا ولكنها لا تشكل سوى الأقلية ،وكانت تتمنى أن يهاجم مجلس الأمن المملكة المغربية في بيان يصدره بالمناسبة.
وحسب المعطيات الواردة من نيويورك، فإن لجنة تتكلف بصياغة بيان يعلن فيه دعم المجلس لبعثة المينورسو بالصحراء المغربية، لكن البيان سيتضمن أيضا الإشارة إلى الجهود التي يبذلها المغرب وجدية تعامله مع البعثة ومع ملف الصحراء.