تسبب تساقط عمودين كهربائيين مزدوجين على جدار أحد المنازل بعين مشكر، دوار السراغنة التابع لجماعة امطرناغة؛ في حدوث خطر محدق يحيط بالأسر المقيمة بالدوار، وخصوصا الأطفال، الذين يعتبرون الأكثر عرضة لصعق الأسلاك الكهربائية التي أصبحت متدلية، وتوشك على ملامسة الأرض. وقد أدى تآكل جذع العمود الكهربائي إلى سقوطه على جدار أحد المنازل المجاورة، حيث باتت الأسلاك قريبة من متناول الأطفال. ولم تفلح محاولات الأهالي بطرقهم المتواضعة في رفع مستواها، إذ يبرز خطرها كلما هبت الرياح مجددا على المكان، وتصدر عنها شرارات كهربائية عنيفة قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه إذا ما استمر الوضع على حاله..
ورغم الشكايات التي وجهتها الساكنة للجهات المعنية (طلب تدخل موجه لمدير المكتب الوطني للكهرباء بالمنزل بتاريخ:24 نونبر 2015، وكذا شكاية موجهة لرئيس المجلس القروي بنفس التاريخ) إلا أن السلطات المعنية لم تهتم كثيرا بمخاوف السكان من الخطر المحدق بهم، وهو ما تسبب في موجة استنكار من طرف الساكنة التي ماتزال تنتظر التدخل العاجل لرفع هذا الضرر، حفاظا على سلامة الأسر وتأمينا لحياة الأطفال قبل وقوع الكارثة.