شعب بريس- متابعة اعتقلت مصالح الأمن نهاية الأسبوع الماضي لصوصا قاموا بالسطو على فيلا بحي السلام بسلا تعود إلى ملكية خالة الأميرة للا سلمى، وقاموا بسرقة مجوهرات ثمينة وهواتف نقالة.
ويتزعم هؤلاء، المدعو "النباتي" وهو لص محترف، تمكن من تجريد خالة الأميرة من عقد ثمين وخاتم نادر وهاتفين نقالين تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
وعقب ذلك شهدت مدينة سلا استنفارا أمنيا، بحثا عن اللصوص المفترضين، قبل أن تتمكن مصالح الشرطة القضائية من وضع اليد على اللص المسمى "النباتي".
واستعملت الأجهزة الأمنية تقنيات حديثة استطاعت بواسطتها تعقب السارق والقبض عليه، وتبين أيضا أنه من ذوي السوابق العدلية.
وقد قضى مددا زمنية متفاوتة داخل السجن بسبب جرائمه المتعددة، كتكوين عصابة إجرامية والسرقات بالعنف واستعمال السلاح الأبيض.
من جهته، اعترف المسمى" النباتي" بعملية استهداف الفيلا التي تعود ملكيتها إلى قريبة الأميرة للا سلمى، مقرا في الآن نفسه أن المجوهرات ما يزال يحتفظ بها ولم يتصرف فيها بعد.
لكن الهاتفين النقالين فقد باعهما لشخصين لا يعرفهما، وأدلى للشرطة بأوصافهما وحدد مكان عملية البيع.