كرم مهرجان التصوير الفوتوغرافي في منطقة البحر المتوسط "فوتوميد"، مساء أمس الأربعاء ببيروت، المصورة الفوتوغرافية المغربية الراحلة ليلى العلوي "ضحية الإرهاب". واعتبر المنظمون خلال حفل افتتاح الدورة الثالثة للمهرجان أن تكريم ليلى العلوي، التي راحت ضحية هجوم إرهابي في بوركينا فاسو الأسبوع الماضي، هو وفاء لها باعتبارها " من عائلة المهرجان"، وكذا لاختيارها "العيش في بيروت" لفترات.
ووقف المشاركون في حفل افتتاح الدورة، الذي حضره وزير الثقافة اللبناني ريمون عريجي، دقيقة صمت ترحما على روح الراحلة التي ووري جثمانها الثرى بمدينة مراكش أمس الأربعاء.
وشاركت ليلى العلوي السنة الماضية بمعرض لصورها الفوتوغرافية في بيروت في إطار الدورة الثانية للمهرجان .
وتستضيف بيروت، فعاليات المهرجان للسنة الثالثة على التوالي ، حيث تحل عليه إسبانيا كضيف شرف، ويتضمن عرض أعمال عدد من المصورين العالميين منهم أنطوان داغاتا، وطوني كاتاني، وألفارو سنشيز- مونتانيز، ولويس فيوك، وأنجيلو أنتولينو، وألساندرو بوتشينللي.
ويسلط المهرجان، الذي سيستمر الى غاية العاشر من فبراير المقبل، الضوء على أعمال فوتوغرافية لفنانين من مدن حوض المتوسط، وذلك من خلال اختيار وعرض أعمال لمواهب ناشئة ولمصورين محترفين.
وسيخصص المهرجان جائزة لهواة التصوير الفوتوغرافي، حيث سيفوز صاحب أفضل ملف بجائزة الإتحاد الأوروبي، بالإضافة الى نشر صوره في كتاب، وتتاح له فرصة المشاركة في مهرجان "فوتوميد" المقبل الذي سيقام في فرنسا في ماي 2016.