شعب بريس – متابعة في مؤتمر صحافي ليلة أمس الخميس 21 يوليوز 2011 عقب الجولة الثامنة من المفاوضات غير الرسمية حول الصحراء بمانهاست ضاحية نيويورك، كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي الطيب الفاسي الفهري أن عملية التطبيع جارية بين المغرب والجزائر.
وأوضح أن هذه العملية تشمل ميادين مختلفة وتحدث عن تبادل الزيارات على المستوى الوزاري، واعتبر أن كل هذا من شأنه أن يخفف من التوترات التي تواجهها منطقة المغرب العربي على المستويات الاقتصادية والأمنية ، وتسهم بالتالي في إيجاد حل لهذا النزاع الإقليمي.
وأضاف أن الجولة الثامنة من المفاوضات شكلت بالنسبة للمغرب فرصة ليطالب من جديد المجتمع الدولي والجزائر، الدولة المضيفة للاجئين، أن تطبق القوانين الدولية الإنسانية، وخاصة إحصاء الصحراويين الموجودين بالمخيمات فوق ترابها منذ عقود، مشيراً في هذا الصدد، إلى "الغموض" الذي يكتنف تطبيق القوانين بهذه المخيمات، خاصة تلك المرتبطة بحماية حقوق الإنسان، التي تقع ضمن مسؤولية والتزامات الجزائر.
وأضاف أنه كلما حقق المغرب تقدماً، يحظى باهتمام الأممالمتحدة، على طريق حل قضية الصحراء، "نلاحظ مع الأسف أن الأطراف الأخرى تفضل الجمود"، مسجلاً في هذا الإطار تراجع الطرف الآخر عن بعض القرارات التي اتخذت، وفق ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء. الوزير ذهب إلى أن هذا التقارب من الممكن أن يساعد على حل قضية الصحراء.