أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، الأسبوع الماضي، شخصا ينحدر من منطقة إساكن بإقليم الحسيمة، بعشرين سنة سجنا نافذا وتحميله الصائر والإجبار في الأدنى، بعد متابعته من قبل قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، بجناية السرقة الموصوفة باستعمال السلاح الأبيض وإهانة الضابطة القضائية. وقد نفى المتهم خلال مراحل التحقيق وأمام هيأة الحكم تورطه في عملية سطو على مجوهرات وحلي، بلغت قيمتها حوالي 70 مليون سنتيم، غير أن محاضر الضابطة القضائية أشارت إلى كون المعني بالأمر اعترف لديها بأن المسروقات موجودة لدى شخص كان يرافقه يدعى "بوشتى".
وحسب مصادر محلية، فقد جاء قرار المحكمة بناء على حيثيات الملف ووقائعه بعد إحالة الضابطة القضائية بتارجيست للمتهم على الوكيل العام للملك باستئنافية الحسيمة.