أفادت مصادر صحفية، اليوم الاثنين، أن أول جريمة سجلت بمدينة طنجة بحلول السنة الجديدة 2016 ، تمثلت في إقدام زوج على قتل زوجته مباشرة مع مطلع العام الجديد، بإحدى المجمعات السكنية الكبرى "الزهور" غرب المدينة. وقالت ذات المصدار إن المتهم، الذي القي عليه القبض لحظات قليلة بعد تنفيذه لجريمته المروعة، حاول الانتحار عبر استنشاق غاز البوتان داخل منزله غير أن جيرانه وعدد من المارة استنجدوا بعناصر الشرطة..
وتمكنت عناصر الشرطة في ظرف وجيز من إيقاف المتهم قبل تنفيذ خطته، لتُفاجأ بوجود جثة الزوجة ملقاة على أرضية المطبخ وعليها علامات طعن بسكين من الحجم الكبير على مستويات عديدة من جسمها.
وأضافت ذات المصادر، استنادا إلى إفادات شهود عيان، أن صياح الزوجة الضحية، التي تدعى "س.ه" وتبلغ من العمر 33سنة، دفع بعدد من الجيران للاستفسار قبل أن يهدأ صراخها حيث تم إبلاغ الشرطة التي وصلت إلى عين المكان لتكتشف تفاصيل جريمة تعد الأولى بالمدينة خلال العام الحالي.
وكشفت ذات المصادر أن الزوج ساورته شكوك منذ أسابيع حول خيانة زوجته له مع شخص آخر، مما دفعه إلى قتلها بتلك الطريقة قبل أن يفتح قنينة غاز الحمام ويحاول الانتحار، مضيفة أن الزوج والزوجة يشتغلان منذ سنوات بالمنطقة الصناعية كزناية بطنجة، وينحدران من منطقة سيدي يحيى الغرب، ولهما طفلان تركهما لدى جدتهما من الأم..