أعلنت السلطات الغينية، اليوم الثلاثاء، رسميا عن خلو غينيا من فيروس "إيبولا" بعد أن لقي أكثر من 2500 شخص بهذا البلد، الواقع غرب إفريقيا، حتفهم بسبب المرض. وجاء الإعلان عن هذا النبأ من قبل سلطات كوناكري ومنظمة الصحة العالمية، ليفتح نافذة الأمل مع مطلع السنة الجديدة، بعد الخسائر البشرية والمادية التي تكبدتها غينيا جراء المرض وانعكست جلية في قطاعات الاقتصاد والصحة والتعليم.
وتشير مصادر غينية مسؤولة إلى أن المرض خلف 6200 طفل يتيم في غينيا، وطالت الإصابة 3800 شخص من بين أكثر من 28 ألفا و600 حالة على مستوى العالم.
وكان المرض قد أودى، وفقا لأرقام لمنظمة الصحة العالمية، بحياة 11 ألفا و300 شخص، سجلت غالبيتها بغينياوليبيريا وسيراليون.
يشار إلى أن الإعلان عن خلو دولة من "الإيبولا" يتم بعد 42 يوما من شفاء أو وفاة آخر مريض إذا لم تكن هناك حالات إصابة جديدة.
وكانت سيراليون قد أعلنت رسميا عن خلوها من هذا الوباء في نونبر الماضي، فيما ينتظر أن تعلن ليبيريا، التي فقدت أكثر من 4800 شخص، عن خلوها من الفيروس بحلول يناير المقبل، في حال لم تستجد حالات إصابة أخرى بسبب الفيروس.