برأت محكمة الجنح في ليون (وسط-شرق)، اليوم الثلاثاء، رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبن من تهمة التحريض على الحقد بعدما قارنت في 2010 صلوات المسلمين في الشوارع ب"الاحتلال". وجاء قرار المحكمة مطابقا لرأي النيابة العامة التي طلبت البراءة للوبن في العشرين من اكتوبر الماضي.
وتلاحق لوبن بتهمة "التحريض على التفرقة والعنف او الحقد حيال مجموعة من الاشخاص بسبب انتمائهم الديني"، خلال كلمة القتها قبل خمس سنوات في ليون في اطار حملتها الانتخابية لرئاسة حزب الجبهة الوطنية.
ورغم عدم فوز حزبها في أي من المناطق الفرنسية في الدورة الثانية من الانتخابات التي جرت الاحد، رسخت الجبهة الوطنية وجودها ووزنها في المشهد السياسي مع حصولها على 6,8 ملايين صوت وهي نتيجة قياسية في هذا الاختبار الاخير قبل الاستحقاق الرئاسي.
وقالت مارين لوبن بعد هزيمتها الاحد "لا شيء يمكن ان يوقفنا" منددة ب"الانحرافات والمخاطر المتأتية من نظام يحتضر".
وكانت مارين لوبن نددت خلال تجمع انتخابي في ليون في ديسمبر 2010 بقيام مسلمين ب"الصلاة في الشارع" حين تكون المساجد مكتظة ووصفته ب"الاحتلال من دون دبابات ولا جنود الا انه مع ذلك يبقى احتلالا".