شعب بريس - متابعة تعرضت فتاة مغربية لاعتداء شنيع على يد عميد أمن يرأس البعثة الأمنية المغربية بغينيا ، وقد ساعده في الاعتداء عليها رجلا أمن من فرقته ، حيث أجبروها وبالعنف على صعود سيارة الأمن وبعدما تمكنت من الإفلات من قبضتهم لاحقوها وأشبعوها ركلا وصفعا وسبا وأنهوا جريمتهم الشنعاء هذه بصب الخمر على جسدها .
و حسب يومية المساء تعود أسباب هذه القضية كون رئيس البعثة اتصل غير ما مرة بالضحية وتحرش بها هاتفيا، وبعدما قوبلت كل اتصالاته بالجفاء من جانبها ولم تعره اهتماما ولم تستجب لرغباته الحيوانية قام بفعلته تلك مسنودا بعنصرين أمنيين آخرين.
الشرطة الكينية تحقق حاليا في حيثيات الحادث، بعدما أنقدوها من قبضة هؤلاء المفترض فيهم حماية الأمن بالمنطقة، ولم يكتفوا بذلك فقط، إنما أخبروها أن هذه مجرد رسالة لها ولباقي زميلاتها بالعمارة التي تقطن بها.
الضحية مازالت تتلقى العلاج بأحد مستشفيات غينيا، وقد حضر وفد من السفارة المغربية واستمعوا لأقوالها انتهى بتحرير محضر بخصوص النازلة.
بعد يقينه أنه لن يفلت من العقاب ، شرع العميد في مساومة الفتاة ، حيث عرض عليها مبلغ سبعة آلاف أورو مقابل التنازل عن متابعته أمام القضاء ، وقد أوهمته بقبول المبلغ شرط دفعه أمام سفير المغرب بغينيا الاستوائية ، وقد اعترف الوسيطان اللذان أرسل أمام السفير بالجرم الذي ارتكبه صديقهما ، ما ساهم أكثر في توجيه أصابع الاتهام للعميد .وقضيته الآن بيد المدير العام للأمن الوطني الشرقي اضريس .