بحلول اليوم، الثلاثاء 17 نونبر، يكون العلم المغربي قد أكمل مئويته، حيث تم اعتماده قبل قرن من من اليوم وذلك بظهير أصدره السلطان مولاي يوسف، باقتراح من الماريشال هوبير ليوطي. وجاء اعتماد العلم المغربي باختيار نجمة خماسية بدل نجمة داوود، وذلك للإحالة إلى أركان الإسلام الخمسة. وكان السلطان مولاي يوسف قد أصدر الظهير الملكي المتعلق بالعلم الوطني في 17 نوفمبر 1915، جاء فيه:
"يعلم من كتابنا هذا أسمى الله مقداره وجعل على مركز اليمن والسعادة مداره أنه نظرا لترقي شؤون مملكتنا الشريفة وانتشار ألوية مجدها وفخرها ولما اقتضته الأحوال من تخصيصها براية تميزها عن غيرها من بقية الممالك، وحيث كانت راية أسلافنا المقدسين تشبه بعض الرايات وخصوصا المستعملة في الإشارات البحرية اقتضى نظرنا الشريف تمييز رايتنا السعيدة بجعل الخاتم السليماني المخمّس في وسطها باللون الأخضر راجين من الله سبحانه أن يبقيها خافقة برياح السعد والإقبال في الحال والمآل آمين والسلام".