أعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) أنها استهدفت البريطاني (أموزاي) أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في سوريا عبر غارة جوية تم تنفيذها أمس. وظهر اموازي وهو مواطن بريطاني، في تسجيلات فيديو في عمليات قتل الصحافيين الاميركيين ستيفن سوتلوف وجيمس فولي والعامل في القطاع الانساني الاميركي عبد الرحمن كاسيغ والعاملين البريطانيين في المجال الانساني ديفيد هينس والن هينينغ والصحافي الياباني كينجي غوتو ورهائن آخرين. وذكرت شبكة سي ان ان وصحيفة واشنطن بوست الاميركيتان نقلا عن مسؤولين اميركيين ان الضربة الجوية نفذتها طائرة بدون طيار، واشارتا الى ان الاستخبارات الاميركية رصدت اموازي منذ عدة ايام. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان اربعة اشخاص قتلوا في غارة جوية استهدفت مدينة الرقة قبل منتصف الليل.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان “غارة جوية استهدفت سيارة في وسط مدينة الرقة بالقرب من مبنى البلدية”، ما اسفر عن “مقتل اربعة اشخاص احدهم قيادي بريطاني في المجموعة.
ومحمد اموازي الذي كان يعمل في البرمجة المعلوماتية في لندن، وهاجر والداه الى بريطانيا في العام 1993 واصبح رمزا لوحشية تنظيم داعش، وظهر في عدة تسجيلات فيديو لقطع رؤوس رهائن مرتديا ملابس سوداء وملثما ومسلحا بسكين. وظهر الرجل في لقطات لرهائن اميركيين وبريطانيين ويابانيين بملابس برتقالية اللون قبل اعدامهم، مطلقا تهديدات بالانكليزية وبلكنة بريطانية ضد حكومات بلدانهم. ولم يكن ظاهرا منه سوى عينيه.
ولم تؤكد بريطانيا أو أمريكا حتى الآن مقل أموزاي، إلا أنهما أكدا استهدافه بغارة جوية أدت في نهاية المطاف إلى مقتل 4 من عناصر التنظيم بينهم قيادي بريطاني يرجح أن يكون أموزاي نفسه.