أكدت مساعدة الممثل الدائم لغواتيمالا لدى الأممالمتحدة، أنا كريستينا رودريغيز بينيدا، أن الأمن والاندماج بمنطقة المغرب العربي رهينان بتسوية النزاع حول الصحراء المغربية. واعتبرت الدبلوماسية الغواتيمالية، التي كانت تتحدث في إطار اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تسوية قضية الصحراء ضرورية ليس فقط بالنسبة للصحراويين، "وإنما أيضا لتأمين الاستقرار والأمن والاندماج بمنطقة المغرب العربي".
وعبرت غواتيمالا، في هذا الصدد، عن دعمها للقرارات التي اعتمدتها الجمعية العامة ومجلس الأمن حول القضية، مؤكدة دعمها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص، كريستوفر روس، والرامية إلى مساعدة الأطراف في التوصل إلى "حل عادل ودائم ومقبول من الجميع، مع الأخذ بعين الاعتبار الجهود المبذولة منذ سنة 2006".
وأضافت رودريغيز بينيدا أن بلادها تنوه بالجهود المبذولة من أجل تعزيز تدابير الثقة، داعية كافة الأطراف إلى "التحلي بالإرادة السياسية، والتعاون بينها من أجل توفير مناخ ملائم للحوار من أجل الدخول في مرحلة جوهرية من المفاوضات".