أشاد الوزير الأول البنيني، ليونيل زينسو، أمس الأربعاء بنيويورك، بالمضمون "الحكيم والمنفتح جدا" للخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي تلاه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. وأكد المسؤول البنيني، في تصريح للصحافة، أن "خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس كان كالعادة حكيما جدا ومنفتحا جدا على إفريقيا".
وأبرز زينسو أن الخطاب الملكي يعكس رؤية صاحب الجلالة للقارة، مذكرا بالجولات العديدة التي قام بها جلالة الملك بالكثير من البلدان الإفريقية، مشيرا إلى أن هذه الزيارات الملكية تحمل "دلالات قوية على الصعيد الثقافي والديني والاقتصادي والسياسي".
وبالنسبة للوزير الأول البنيني، فإن إفريقيا تمكنت من تجاوز رؤية باقي القارات نحوها، من خلال العمل عبر وسائلها الذاتية من أجل تنميتها الذاتية، "قارة قوية بمؤهلاتها الواعدة".
وبخصوص التعاون جنوب-جنوب، شدد زينسو على أن المغرب يبرز كنموذج يحتذى بالنسبة لبلدان المنطقة.
وأبرز الوزير الأول البنيني، في هذا الصدد، الحضور القوي للمملكة بالقارة الإفريقية عموما، وبالبنين على وجه الخصوص، لاسيما في المجالات الاقتصادية والمالية، وكذا في القطاع الاجتماعي والتكنولوجي والتعليمي.
من جانب آخر، نوه زينسو بالإنجازات "الهامة" التي حققها المغرب في مجال الطاقات المتجددة، وكذا في مجال النهوض بأوضاع المرأة وتعزيز استقلاليتها، والاستثمارات الأجنبية والتعليم.
وقال .. "بصفتنا أفارقة، فإننا فخورون جدا أن يتم تنظيم المؤتمر ال22 لاتفاقية الأممالمتحدة حول التغيرات المناخية بالمغرب فوق أرض إفريقية".
وحول العلاقات الثنائية، أعرب ليونيل زينسو عن ارتياحه للعلاقات، التي تجمع بين الرباط وبورتو-نوفو، على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي.