شعب بريس- جواد العامري قام مجموعة من شباب حركة 20 فبراير بتنجداد بمهاجمة موكبا للسيارات كان يقل قيادات حزب الأصالة والمعاصرة. وقالت مصادر من الحركة الشبابية إن الأمر يتعلق ب"طرد" لقيادة الحزب الذي خرجت المسيرات في المغرب تطالب برحيل قياداته عن الساحة السياسية في المغرب
تعهد صلاح الوديع، الناطق الرسمي باسم حزب "الأصالة والمعاصرة"، بمتابعة الشباب الذين هاجموا موكبا لقيادة الحزب بمنطقة تنجداد. وقال الوديع الذي كان يتحدث لموقع "شعب بريس"، "لدينا صور ولقطات فيديوا تدين هؤلاء الشباب"، قبل أن يضيف بأنه اتصل بقيادة عشرين فبراير بالدارالبيضاء وببعض الحساسيات الداعمة للحركة وأبلغهم تفاصيل ما جرى، وقال إن قيادات من الحركة في الدارالبيضاء عبروا عن استيائهم مما وقع. واتهم الوديع، الذي يعتبر أيضا عضوا بالمكتب الوطني للحزب الأكثر إثارة للجدل في المغرب، من وصفهم ب"متسربون للحركة استغلوها للقيام بأعمال مشينة"، دون أن يشير إلى الجهة التي يقصدها بذلك. ووصف الوديع ما جرى بالقول بأن موكب قيادة الحزب كان في طريق عودته من تجمع ناجح في تنغير عندما وصل إلى تنجداد لأخذ قسط من الراحة، لكن عندما ترجل الموكب التحق بهم مجموعة من الشباب قدر عددهم ما بين 30 و35 شابا كانو يرفعون رايات عليها صور تشي غيفارا وألوان العلم الأمازيغي، ومنعوه وأعضاء آخرين من قيادة الحزب من دخول القاعة التي التحق بها باقي أعضاء الموكب. وعند خروج قيادة الحزب قام الشباب بمهاجمتهم، وحالوا ضد ركوبهم سياراتهم. وأضاف الوديع "لقد صعدوا فوق السيارات، و تمت حماية بيد الله (محمد الشيخ بيد الله الأمين العام للحزب) حتى دخل سيارته التي أصيب زجاجها الأمامي بحجر كان كفيلا بقتله لو أصاب رأسه". وتابع الوديع "وبعد ذلك قاموا بمطاردة السيارات بقذفنا بالحجارة، وفلتنا بأعجوبة وخرجنا بسلام...". يذكر أن مجموعة من شباب حركة 20 فبراير بتنجداد قاموا بمهاجمة موكبا للسيارات كان يقل قيادات حزب الأصالة والمعاصرة. وقالت مصادر من الحركة الشبابية إن الأمر يتعلق ب"طرد" لقيادة الحزب الذي خرجت المسيرات في المغرب تطالب برحيل قياداته عن الساحة السياسية في المغرب.