قُتل أربعة عناصر من الشرطة التركية، اليوم الاثنين، في انفجار قنبلة وضعت بجانب طريق في جنوب شرق البلاد، ونسب الهجوم الى متمردي حزب العمال الكردستاني، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية. ووقع الانفجار في اقليم سيلوبي في محافظة شيرناك الحدودية مع سوريا والعراق، حسب ما أوردته وكالة دوغان للانباء، وذلك بعد ساعات من هجومين وقعا في مدينة اسطنبول، احدهما استهدف القنصلية الاميركية والثاني مركزا للشرطة.
وفي حادث منفصل، قُتل جندي تركي في هجوم بقاذفة صواريخ استهدف طوافة عسكرية (طائرة هيليكوبتر) أثناء نقلها عسكريين في إقليم بيت شباب في شيرناك، بحسب ما اوردته وكالة فرانس بريس استنادا إلى وكالة دوغان.
وإثر الهجوم، تضيف ذات المصادر، أطلق الجيش التركي عملية عسكرية وبدأت طوافات "كوبرا" باستهداف المنطقة.
وشكل الهجوم الذي وقع في سوروتش (جنوبتركيا) في يوليو واوقع 32 قتيلا ونسب لتنظيم الدولة الاسلامية، شرارة اندلاع اعمال العنف في تركيا لتنتهي بذلك هدنة بين انقرة والمتمردين الاكراد تعود الى العام 2013.
وأعلنت انقرة في الرابع والعشرين من يوليو "الحرب على الارهاب" مستهدفة في الوقت ذاته تنظيم الدولة الاسلامية وحزب العمال الكردستاني.
إلا أن الغارات الجوية تستهدف بشكل خاص مواقع لحزب العمال الكردستاني، ولم تسجل رسميا حتى الآن سوى ثلاث غارات على مواقع للتنظيم الجهادي في سوريا.