برأت محكمة فرنسية، اليوم الجمعة، المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان، من اتهامات بتورطه في حفلات جنس مع عاهرات. وقضت محكمة في مدينة ليل، اليوم الجمعة (12 يونيو)، ببراءة المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي من تهمة "القوادة"، ورأت المحكمة أن مشاركة ستراوس كان في حفلات جنس مع داعرات لا تقع تحت طائلة القانون.
وكانت النقطة الجوهرية في هذه القضية هي ما إذا كان ستراوس قد نظم الحفلات أو كان على علم بأنه تم دفع مال لعاهرات للمشاركة في تلك الحفلات.
وقد اعترف "ستراوس كان" بحضور الحفلات، قائلا إنها كانت متنفسا لمهنته التي تتضمن ضغوطا كبيرة. وخلال المرافعات الختامية، طالب المدعي العام بتبرئة ستراوس كان، في أعقاب مخاوف أعرب عنها في وقت سابق من أنه لا توجد أدلة كافية لتقديمه للمحاكمة. وكان قاضي التحقيق قد قرر العام الماضي تقديم ستراوس كان للمحاكمة على الرغم من مخاوف المدعي العام.
وبرز اسم "ستراوس كان" علنا في قضية ليل في أكتوبر 2011 عندما طلب من القضاة الاستماع لشهادته لوقف "التلميحات المسيئة" بحقه. وكان وقتئذ نفد من القضاء الجزائي الأمريكي بعد فضيحة فندق سوفيتل في نيويورك التي قضت على حياته المهنية، بعد أن اتهمته عاملة تنظيف باغتصابها. وانتهت القضية في أواخر 2012 بتسوية مالية سرية بين ستروس كان والمدعية.