أكد المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، عبد اللطيف زغنون، أن مذكرة التفاهم من أجل تنمية حي الأعمال لغرب إفريقيا بدكار، التي تم توقيعها أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس السينغالي، ماكي سال، أمس الاثنين بدكار، تشكل تجسيدا للعلاقات المتميزة القائمة بين الرباط ودكار، وترمي إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب في مجال تبادل الخبرات والتجارب. وقال زغنون على هامش حفل تنصيب مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية السينغالية، الذي تميز بالتوقيع على 15 اتفاقية للشراكة الاقتصادية بين القطاعين العام والخاص والقطاعين الخاصين بالمغرب والسينغال، إن هذه المذكرة "تعهد إلى الجانب المغربي أشغال تحويل المطار الحالي لدكار إلى قطب حضري مندمج، يضم مكونات مختلفة من قبيل الإقامات والقطب السياحي وحي الأعمال".
وأبرز زغنون، في هذا الصدد، أنه سيتم توقيع اتفاقية بين صندوق الإيداع والتدبير وصندوق الإيداع والتسجيلات بالسينغال، للقيام بشكل مشترك بدراسات جدوى تقنية وحضرية ومعمارية، وكذا دراسات للسوق تكون كفيلة ببلورة اتفاقية خاصة في ما بعد ستحدد مسؤوليات كل شريك، مع البنية التي ستتكفل بالمشروع، وكذا بأنماط تفعيلها.
يشار إلى أن مذكرة التفاهم من أجل تنمية حي الأعمال لغرب إفريقيا بدكار، وقعها كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، السيد عبد اللطيف زغنون، ووزير الشؤون الخارجية والسينغاليين بالمهجر، السيد مانكور ندياي، والمدير العام لصندوق الإيداع والتسجيلات بالسينغال السيد تييرنو سيدو نيان.