شهدت ثانوية عبد الكريم الداودي التأهيلية بفاس، اول امس السبت، جريمة شنعاء تمثلت في اعتداء شنيع على أحد الاساتذة من طرف تلميذ داخل الفصل قبيل خروج التلاميذ لفترة الاستراحة.. وأفادت بعض المصادر الصحفية، التي اورذت الخبر، ان التلميذ باغت استاذه حاملا مدية يبلغ طولها 70 سنتمترا، وأصابه إصابة بليغة على مستوى مرفق ذراعه الأيمن.
وحاول التلميذ المعتدي “م.م”، البالغ من العمر 19 سنة تضيف ذات المصادر استنادا إلى تصريحات شهود عيان، إصابة أستاذه على مستوى الرأس لكن رد فعل هذا الأخير كان سريعا وصد الضربة بذراعه ليصاب على مستوى مرفقه الأيمن..
وتم نقل الاستاذ، تقول المصادر نفسها، بسرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي بفاس عبر سيارة إسعاف تابعة لمصالح الوقاية المدنية، ونظرا لخطورة الإصابة فقد تم نقله إلى إحدى المصحات الخاصة لإجراء عملية جراحية مستعجلة.
كما تم اعتقال المعتدي، تضيف ذات المصادر، ساعة بعد وقوع الحادث من قبل رجال الأمن وتم اق'تياده إلى دائرة الشرطة للاستماع إليه قبل وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة.
ويعود سبب الاعتداء تقول ذات المصادر ، إلى خلاف كان قد نشب بين التلميذ المعتدي والأستاذ الضحية بسبب منعه من الغش خلال فرض محروس لمادة الرياضيات، خصوصا أن الاستاذ معروف داخل الثانوية التي يعمل بها بالصرامة.