أكد وزراء داخلية بلدان الاتحاد المغاربي الخمسة في نواكشوط، أنهم وضعوا استراتيجية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بتشديد الرقابة على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي. وقال بيان صدر عقب الاجتماع الذي جمع وزراء الداخلية بموريتانيا، الخميس 30 أبريل ، إن "المجلس دعا إلى تعزيز الرقابة على شبكات الإنترنت، وخصوصا الشبكات الاجتماعية التي تعد من بين أهم الوسائل التي يستخدمها المجرمون لجذب الشباب وتجنيد الجهاديين".
وأكد البيان أن الجماعات الإرهابية والمسلحة تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي، لتجنيد الشباب وإرسالهم إلى المناطق التي تتواجد فيها الصراعات والنزاعات، مثل سوريا والعراق. {telex} {telex2} كما طالب وزراء داخلية بلدان الاتحاد المغاربي، دول العالم بتعزيز الرقابة على عمليات غسل الأموال من أجل تجفيف منابع تمويل الإرهابيين.
واتفقت الأطراف المجتمعة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، على اعتماد خطة شاملة تأخذ بعين الاعتبار كل الجوانب الثقافية والتعليمية والدينية والاقتصادية والاجتماعية، للوقوف على أهم متطلبات شعوب هذه البلدان والعمل على معالجة الأسباب الحقيقية والجذرية، وتقديم الحلول الأساسية تفاديا لتفاقم الأوضاع في المستقبل.
هذا ودعا الوزراء المغاربة الخمسة إلى مزيد من التنسيق فيما بينهم وتكثيف تبادل المعلومات للحد من آفة الإرهاب والجريمة المنظمة.