أعلن متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية، في بيان على موقع تويتر، مسؤوليتهم عن تفجير استهدف مركزا للشرطة في العاصمة الليبية طرابلس اليوم الخميس (12 مارس ). وقال متحدث أمني، حسب ما اوردته وكالة رويترز اليوم، إن قنبلة زرعت تحت سيارة شرطة بالقرب من مقر وزارة الخارجية في وسط طرابلس قد تسبب في أضرار وأصاب ضابطا بجروح طفيفة.
ويستغل متشددون موالون للتنظيم المتشدد الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق حالة الفوضى في ليبيا، حيث تتصارع حكومتان للسيطرة على السلطة بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي.
وأعلنت جماعات الإسلاميين المتشددين التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية خلال الشهور الستة الماضية مسؤوليتها عن عدة هجمات كبيرة في إطار حملة مكثفة على ما يبدو.
كما أعلنت مسؤوليتها عن هجوم على فندق كورينثيا الفاخر في طرابلس في يناير المنصرم، مما أسفر عن مقتل خمسة أجانب وأربعة ليبيين على الأقل، كما ذبحت عددا من المسيحيين المصريين في مدينة سرت بوسط ليبيا.
ودعت مصر التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ويشن غارات في سوريا والعراق على أهداف الدولة الإسلامية إلى توسيع نطاق عملياته لتشمل ليبيا الأمر الذي يسلط الضوء على اتساع نفوذ التنظيم في المنطقة.
وأعلن متشددون موالون للتنظيم المتشدد مسؤوليتهم عن معظم الهجمات على البعثات الأجنبية في العاصمة الليبية خلال الشهور القليلة الماضية، لكن المسؤولين يلقون باللوم على أنصار القذافي.
وتوجد طرابلس تحت سيطرة حكومة موازية تشكلت بعدما سيطر فصيل مسلح يعرف باسم فجر ليبيا على المدينة في غشت من العام الماضي.
وتباشر الحكومة المعترف بها دوليا عملها من شرق البلاد.
وأخلت معظم الدول الغربية والعربية سفاراتها في طرابلس بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين الفصائل المتناحرة في العاصمة.