كشفت مجلة فوربس الأمريكية، أمس الاثنين، أن قائمة أثرياء العالم لعام 2015 تضم 1826 شخصية، بإجمالي ثروة بلغت 7.05 تريليونات دولار، مقابل 6.4 تريليونات دولار في العام الماضي، بزيادة 650 مليار دولار. وتصدر قائمة العام الجاري، بيل غيتس، بثروة بلغت 79.2 مليار دولار، ومصدرها من شركة مايكروسوفت، ومن العرب جاء الأمير السعودي الوليد بن طلال في المرتبة ال34 عالمياً بثروة 22.6 مليار دولار.
وحافظ الملياردير المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم على المرتبة الثانية في قائمة أثرياء العالم، التي نشرتها مجلة (فوربس)، حيث قدرت ثروته ب76 مليارا و400 مليون دولار
وكانت المرتبة الثالثة من نصيب المستثمر الأمريكي وارن بافت، بثروة بلغت 72.7 مليار دولار.
كما قفز مؤسس (فايس بوك)، مارك زوكربيرغ خمسة مراكز، ليحتل المرتبة ال16 وليدخل قائمة العشرين الأوائل لأول مرة.
وأوردت المجلة الامريكية في تصنيفها ثلاث ميليارديرات مغاربة، هم على التوالي عثمان بن جلون الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية الذي قدرت ثروته ب2.3 مليار دولار، الذي وضعته في الرتبة 810 عالميا، متبوعا بعزيز أخنوش صاحب مجموعة "أكوا" بثروة قدرت ب1.7 مليار دولار، والذي أزاح ميلود الشعبي صاحب مجموعة "يينا هولدينغ" الذي تراجعت ثروته إلى 1.3 مليار دولار.
واستطاع أخنوش، الذي يشغل أيضا منصب وزير الفلاحة والصيد البحري، أن ينمي ثروته، التي كانت قبل سنة لا تتعدى 1.4 مليار دولار، فيما خرج أنس الصفريوي صاحب مجموعة "الضحى" من التصنيف، الذي شمل 40 ميليارديرا عربيا من 8 بلدان عربية.
وأوضحت فوربس في تقرير لها نشر الاثنين، أن "أغنى 500 شخصية من بين أثرياء العالم لهذا العام تملك 4.7 تريليونات دولار من إجمالي 7.05 تريليونات دولار".
وقالت فوربس: إن "تزايد أعداد الأثرياء في العالم من حيث العدد والقيمة، حدث على الرغم من الاضطراب الذي ضرب الاقتصاد العالمي، وتراجع أسعار النفط، وضعف العملة الأوروبية الموحدة (اليورو)، وتراجع العملة الروسية الروبل".
وأضافت: أن "الدافع وراء القفزة يعود جزئياً إلى دخول 290 من القادمين الجدد، وهو العدد الأكبر من نوعه من أي وقت مضى، مما ساعد على زيادة إجمالي عدد المليارديرات في العالم إلى 1826، وهو أعلى رقم ترصده المجلة على الإطلاق".