أطلقت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني تطبيقا رقميا جديدا تحت اسم "رصد"، ينضاف إلى التطبيقات الرقمية الأخرى التي همت الجوانب التربوية وتدبير الموارد البشرية والمالية والمادية. خصوصية هذا التطبيق الجديد أنه يرصد كل أشكال العنف التي تقع داخل أسورا المؤسسات التعليمية، حيث أصبح مديروها ملزمين بملء استمارة مدققة في هذا الشأن. ويروم هذا التطبيق، حسب مصدر من وزارة الرتبية الوطنية، الحد من ظاهرة العنف المدرسي التي تكون سببا في الانقطاع الدراسي، والعزوف المدرسي، وتنعكس أيضا على المردودية وجودة التعلمات، حسب تصريح ذات المصدر.
وفي السياق ذاته اعتبرت جهات إدارية تربوية أن المنصة الخاصة برصد العنف المدرسي جد مهمة، لكنها ستثقل كاهل المديرين بأعباء جديدة، وطالبت بدعم المؤسسات التربوية الابتدائية خصوصا بالأطر الإدارية المساعدة.
واستحسن أولياء التلاميذ هذا الإجراء الرقمي الذي ينضاف إلى عدد من المنصات والأرقام الخضراء التي مكنتهم من عرض قضاياهم ومشاكل أبنائهم مباشرة على الوزارة، مما قلص من الوسطاء وآثار المقاربة البيروقراطية.