لقد شاءت قدرة الله تعالى أن يفارقنا يوم 15 ابريل الكاتب والاعلامى المصرى هشام عزالدين توفيق حلمي على إثر وعكة صحية مفاجئة عن عمر يناهز 41 سنة . وهو شخص لطالما أحب المغرب وشعبه وبادله المغاربة بدورهم هذا الحب فهو ابن الراحل توفيق حلمي المبدع في مجال التلحين والذي قدم العديد من الألحان للمغاربة وأسهم في رقي الكلمة واللحن المغربي وأسر أن يكون مغربيا بكل معنى الكلمة بحيث تزوج بالمغرب وأنجب طفلا كان بمتابة الرابط المتين لسريان حب المغرب في دمه حتى وافته المنية على تراب المغرب . وهشام هو الآخر ورث حب المغرب من والده واستقر بالمغرب لسنوات طويلة ، بحيث سار على خطى ولده وكرس حياته لخدمة الأغنية المغربية والعربية والوقوف إلى جانب المواهب الصوتية الشابة . وكذا إشرافه وإعداده للندوات والمؤتمرات العربية والدولية المقامة على أرض المغرب . وكان آخر المشاريع التي قدمها مهرجان جوهرة العرب 2011 بمساعدة الذكتورة وفاء صالح . فهشام توفيق حلمي كان شخصية مميزة بكل المقاييس تحصد الحب أينما تحل وكذا شخصية مجتهدة فقد ظل الراحل هشام حلمي توفيق مقيما في بلده الثاني المغرب إلى أن وافاه الأجل على أرضه على إثر وعكة صحية مفاجئة وسيوارى جثمانه الثرى ، كما والده الملحن الراحل توفيق حلمي الذي ظل بالمغرب إلى أن وافته المنية ودفن هو الآخر في ترابه بالمغرب. فبرحيل هشام توفيق حلمي المفاجئ فقدنا شخصا عزيزا كان إنسانا عزيزا ومرهف الحس ورائعا بكل المقايسس أحب المغرب وسعى أن يكون روحه وقلبه مغربيا . فمن عباراته الشهير جسد مصري وروح وقلب مغربي . فما عساي أقول إلا وداعا يا أخي هشام فلن ننساك وستظل في قلوبنا وذاكرتنا و أسأل الله العلي القديرأن يرحمك و يسكنك فسيح جنانه وأن يرزقك دارا خيرا من دارك . وأتوجه باحري التعازي لأقاربه وأصدقائه بالمغرب ومصر .