أسدلت محكمة الاستئناف بوجدة الستار على قضية مقتل الملقب ب"المكناسي" على يد جيرانه وسط المدينة القديمة، حيث وزع القضاء بالمدينة ما مجموعه 45 سنة، في حق ثلاثة متهمين ويتعلق الأمر بالابن المتهم الرئيسي في الجريمة، حيث أصدرت المحكمة في حقه 15 سنة نافذة، وهي المدة نفسها التي أدينت بها شقيقته، غيابيا، بعدما تمكنت من الفرار إلى وجهة غير معروفة، فيما نالت الأم الحصة ذاتها من العقوبة السجنية، لكن مع وقف التنفيذ. وتعود تفاصيل الجريمة إلى إحدى الليالي الباردة من السنة الماضية، حينما اهتزت المدينة القديمة بوجدة، على وقع جريمة قتل أودت بحياة شاب، متخصص في السرقة بالسلاح وترويج القرقوبي، وجاءت الجريمة بعد سلسلة من التحرش الجنسي الذي تعرضت له ابنة الجيران من قبل هذا الشاب، وهو ما جعل الأسرة تقرر قتله بطريقة بشعة.