تدخل، أمس الثلاثاء، عبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية لتخليص زوجته من قبضة الأمن، وذلك عقب إقدامها على دهس شرطي مرور بالقنيطرة بواسطة سيارتها بعدما أوقفها و طالبها بأوراق السيارة ورخصة السياقة لتحرير مخالفة كانت قد ارتكبتها... وأوردت يومبة “الأخبار” في عددها الصادر اليوم أن عبد السلام الصديقي وزير التشغيل و الشؤون الاجتماعية تدخل لتخليص زوجته من قبطة الأمن بعدما أقدمت على دهس شرطي مرور بالقنيطرة بواسطة سيارتها بعدما أوقفها و طالبها بأوراق السيارة ورخصة السياقة لتحرير مخالفة ارتكبتها .
وذكرت جريدة الاخبار التي اوردت الخبر، ان زوجة الوزير ارتكبت مخالفة مرورية اثناء تنقلها على متن سيارتها بشارع محمد الخامس، وعندما اوقفها الشرطي الذي كان مكلفا بتنظيم حركة السير في الملتقى الطرقي بالقرب من ساحة "النافورة"، وطالبها بتيليمه رخصة السياقة واوراق السيارة من اجل تحرير المخالفة، رفضت ذلك وشرعت في تهديده، بمبرر انها زوجة الوزير، وأغلقت زجاج نافدة السيارة في وجهه، و عند محاولتها الاقلاع بسرعة كبيرة ، حاول الشرطي منعها ، لكنها لم تبال بالامر و قامت بدهسه باالجاني الايسر للسيارة فاصيب على مستوى رجليه وسقط ارضا.... .
ولم تتوقف زوجة الوزير إلا بعد 100 متر من الملتقى الطرقي بعدما شاهدت الشرطي يسقط ارضا..
و بعد نصف ساعة من الحادث حضر مسؤولون أمنيون إلى مكان الحادث لتحرير المحضر، وبدأت زوجة الوزير تصرخ بشكل هيستيري حين قالت لأحد رجال الشرطة "إلا كانت عندو لاكارط بلونش راجلي عندو لاكارط بلونش باش ينفيه من لمدينة " ، ليتم اقتيادها إلى ولاية أمن القنيطرة .
و بعد وقت وجيز حضر الوزير عبد السلام الصديقي على متن سيارته الحكومية ، حيث دخل الى مصلحة الديمومة ليتم الإفراج عن زوجته وهي منشية ب "إهانتها" و"حكرتها" لشرطي المرور الذي كان يقوم بواجبه المهني ..
واضافت الجريدة ان أن كبار المسؤولين بولاية أمن القنيطرة مارسوا ضغوطا على الشرطي المصاب كي يتنازل عن متابعة زوجة الوزير، إذ قام أحد ضباط الشرطة بتمزيق محضر المعاينة ومحضر الاستماع إلى الزوجة..