صوت البرلمان الأوروبي اليوم الأربعاء 17 ديسمبر لصالح وثيقة تدعم عملية السلام والاعتراف بالدولة الفلسطينية. واعتمد البرلمان هذا القرار بغالبية 498 صوتا مقابل 88. وقرر مشرعون في الاتحاد الأوروبي امس الثلاثاء عدم تقديم اقتراح يحث دول الاتحاد على الاعتراف بدولة فلسطين، وتوصلوا بدلا من ذلك إلى حل وسط يدعو إلى ضرورة إحراز تقدم في مفاوضات السلام ودعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية مبدئيا.
وكان أعضاء في البرلمان الأوروبي ينتمون للحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب الخضر تقدموا باقتراحات بإجراء تصويت رمزي اليوم الأربعاء، يطالب دول الاتحاد ( 28 دولة) بالاعتراف بدولة فلسطين دون شروط.
إلا أن حزب الشعب الأوروبي المنتمي ليمين الوسط (أكبر كتلة في البرلمان الأوروبي) وتحالف الليبراليين والديمقراطيين لأوروبا (رابع أكبر تجمع في البرلمان الأوروبي) أعلنا أن الاعتراف يجب أن يكون جزءا من اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين يتم التوصل إليه من خلال المفاوضات.
واتفقت الأحزاب الاشتراكية والديمقراطية المنتمية ليسار الوسط ومن حزب الشعب وتحالف الليبراليين والديمقراطيين والتي تشكل معا الأغلبية في البرلمان الأوروبي على النص التالي: "يؤيد (البرلمان الأوروبي) الاعتراف بدولة فلسطينية وحل الدولتين من حيث المبدأ ويعتقد أن ذلك يجب أن يكون مصاحبا لتطور مفاوضات السلام التي يجب دفعها قدما."
وسيجري التصويت على هذا القرار غير الملزم بعد ظهر اليوم الأربعاء في مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ.