تسببت الاضطرابات الجوية بفرنسا في خسائر مادية قدرت ب1,8 مليار أورو منذ بداية عام 2014، حسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية نقلا عن الجمعية الفرنسية للتأمين. من جانبه، أوضح الصندوق المركزي لإعادة التأمين، وهو مؤسسة تابعة للدولة ويستفيد من ضمان عمومي، أن "هذا التقدير الأولي يتضمن عناصر غير دقيقة خاصة في ما يتعلق بعدد البلدات التي سيتم إعلانها في حالة الكارثة الطبيعية وأيضا مخاطر المقاولات وخساراتها المتصلة بالاستغلال".
وفي حال تفعيل نظام الكارثة الطبيعية، الذي يتطلب تفعيله نشر مرسوم وزاري يحدد المناطق المعنية، سيتوجب على شركات التأمين تعويض المتضررين، فيما سيستفيدون بدورهم، من تأمين يتكلف به الصندوق المركزي لإعادة التأمين.
وذكرت الجمعية الفرنسية للتأمين أنه ما بين 1988 و2007، بلغ متوسط تكلفة الاضطرابات الطبيعية التي عوضتها شركات التأمين 34 مليار أورو، أي ما يعادل 1,5 مليار أورو كل شهر، مشيرة إلى أن هذا الرقم مرشح للارتفاع في غياب إجراءات الوقاية.
وأكد المصدر ذاته أن "انعكاس الاضطرابات المناخية في 2014 كان قاسيا على شركات التأمين التي تضررت بعضها في مرات عديدة".