أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، امس الأحد، مقتل عامل الإغاثة الأمريكي، بيتر كاسيغ، على يد تنظيم "الدولة الإسلامية"، التي أعلنت مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، واصفا هذا العمل ب"الشر المطلق". وأضاف أوباما في بيان "نقدم دعاءنا وتعازينا لأهل وأسرة عبد الرحمن كاسيغ الذي نعرفه أيضا باسم بيتر".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد نشر تسجيلا مصورا تبنى من خلاله إعدام بيتر كاسيغ (23 سنة)، وهو يعد الرهينة الأمريكي الثالث الذي يتم قتله من قبل هذه الجماعة المتطرفة.
وندد الرئيس الأمريكي بتنظيم "الدولة الإسلامية" التي اعتبرها "جماعة إرهابية (....) تتلذذ بارتكاب مذابح ضد الأبرياء، بمن فيهم مسلمون، وأنها تسعى لزرع الموت والدمار".
ويظهر شريط الفيديو ذاته مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" يعدمون 18 شخصا على الأقل، تم تقديمهم في الشريط على أنهم جنود سوريون.
وبالإضافة إلى بيتر كاسيغ الذي تم اختطافه في سورية في سنة 2013، كانت "الدولة الإسلامية" قد أعلنت مسؤوليتها عن مقتل الصحفيين الأمريكيين، جيمس فولي وستيفن سوتلوف، والبريطانيين آلان هينينغ، متطوع في المجال الإنساني، وديفيد هاينز، عامل إنساني.