أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "الاعدام الوحشي" لعامل الاغاثة البريطاني آلن هينينغ بيد تنظيم الدولة الاسلامية، متعهدا بمحاسبة القتلة. وقال كاميرون في بيان أصدرته رئاسة الوزراء أن "القتل الوحشي لالن هينينغ بيد (الدولة الاسلامية) يظهر مدى الهمجية التي بلغها هؤلاء الارهابيون".
وأضاف "سنبذل ما في وسعنا لملاحقة هؤلاء القتلة واحالتهم امام القضاء".
وكان الرئيس باراك أوباما قد أدان امس الجمعة الإعدام "الهمجي" للرهينة البريطاني ألان هينينغ على أيدي "تنظيم الدولة الاسلامية الإرهابي"، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة ستحاسب مرتكبي هذه الجريمة أمام القضاء.
وقال أوباما في بيان "سويا، في تحالف واسع من الحلفاء والشركاء، سنواصل القيام بعمل حاسم لإضعاف تنظيم الدولة الإسلامية ولاحقا القضاء عليه".
وأضاف أن "هينينغ كان يعمل من أجل تحسين حياة السوريين، إن مقتله هو خسارة كبيرة لهم ولأسرته وللمملكة المتحدة".
وتابع أوباما "سنعمل سويا مع حلفائنا وأصدقاء المملكة المتحدة من أجل سوق مرتكبي جريمة قتل ألان أمام القضاء، وكذلك مرتكبي جرائم قتل جيم فولي وستيفن سوتلوف وديفيد هينز"، الرهائن الثلاثة الذين سبق وأن أعدمهم التنظيم بنفس الطريقة وهم أميركيان وبريطاني.
وبث تنظيم داعش الجمعة شريط فيديو يظهر فيه أحد عناصره وهو يقطع رأس الرهينة البريطاني عامل الإغاثة الانسانية ألان هينينغ، مشيرا إلى أن إعدامه هو رد على الغارات الجوية البريطانية ضد مواقعه في العراق، ومهددا بإعدام رهينة أميركي آخر هو بيتر كاسيغ.
ويعد هينينغ رابع رهينة غربي يذبحه تنظيم داعش ويصور إعدامه في شريط فيديو، بعدما سبقه إلى هذا المصير الصحافيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وعامل الإغاثة البريطاني ديفيد هينز.
وهينينغ (47 عاما) المتحدر من مانشستر في شمال غرب بريطانيا كان متطوعا انسانيا في سوريا وقد خطف قبل عشرة اشهر.