يعاني تنظيم داعش الإرهابي من التخبط والفوضى هذه الأيام، وذلك بعد الانهزامات المتتالية امام القوات النظامية العراقية وقوات البشمركة بدعم من قوات التحالف الدولي الجوية.. وذكر الشيخ أحمد أبو ريشة، على موقعه الرسمي في "مؤتمر صحوة العراق"، بأن الانتصارات المتتالية التي تحققت للقوات المسلّحة العراقية في أغلب القواطع، وكذلك انتصارات قوات البيشمركَة الكردية في زمار وربيعة ومناطق أخرى في كردستان العراق، أجبرت المدعو أبوبكر البغدادي على استبدال قياداته الميدانية وإجراء تغييرات مفصلية...
كما أكّد رئيس مؤتمر صحوة العراق، أن "التبديل شمل نقل قياداته من العراقيين إلى سوريا، واستبدال مواقعهم على الساحة العراقية بآخرين من جنسيات مختلفة"..
يشار إلى أن التنظيم المتطرف بدأ ينظر "بريبة وشك مستمر" لعناصره وتحديداً ذوي الأصول الكردية وكذلك بعض المنتسبين لعشائر يقاتلها الدواعش الآن، لدرجة أنه احتجز 8 أفراد من السنّة وأعدم أكراداً قال إنه حصل على معلومات تتحدث عن تعاونهم مع البيشمركة ومع القوات الحكومية، ما حدا ببعض المتابعين للتنظيمات الإرهابية إلى القول بأن التنظيم بدأ يأكل أبناءه..