أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، اليوم الخميس بالرباط، أن علاقات المغرب مع دول إفريقيا جنوب الصحراء "قائمة على قيم الأخوة والصداقة الحقيقية والتضامن في اللحظات الصعبة"، وهو ما يؤكده موقف المملكة بخصوص أزمة انتشار فيروس (إيبولا) بعدد من الدول الإفريقية. وأبرز الخلفي، خلال ندوة صحفية عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، إن اجتماع المجلس شكل مناسبة للتوقف عند التقدير الذي عبرت عنه عدد من الدول الإفريقية، سواء بخصوص مبادرات المغرب في مجال الهجرة، أو في ما يتعلق بالموقف "الشجاع والمسؤول" الذي اتخذته المملكة، والمرتبط بضمان استمرارية العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية مع الدول التي شهدت انتشار فيروس (إيبولا)، مع التأكيد على فعالية التدابير المرتبطة باليقظة الصحية في النقاط الحدودية وفي المطارات.
وأضاف الخلفي أن هذا الموقف تم التأكيد عليه في لقاءات مع مسؤولي غينيا وليبيريا، وكذا مع السفراء الأفارقة المعتمدين بالرباط.
وأكد الوزير أن هذا الموقف "يؤكد دور وموقع المغرب كبلد يؤسس علاقاته مع الدول الإفريقية، وخاصة، إفريقيا جنوب الصحراء، على قواعد الصداقة الحقيقية والثقة والأخوة والتضامن في اللحظات الصعبة".
وأبرز الخلفي أن اجتماع المجلس شكل في هذا السياق مناسبة جدد فيها رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران تنويهه وتهنئته للخطوط الملكية المغربية على القرار الذي اتخذته في هذا الصدد، والمتمثل في الإبقاء على رحلاتها باتجاه البلدان الإفريقية التي تعرف انتشارا لفيروس (إيبولا).