يحل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم 21 شتنبر الجاري بالمغرب، من أجل زيارة رسمية تستمر لثلاثة أيام، وذلك في أول زيارة من نوعها إلى المملكة، منذ انتخابه في يونيو الماضي رئيسا لمصر، حسب ما اوردته بعض المصادر الصحفية..chaab} {cha وكان جلالة الملك محمد السادس قد أرسل في السابع من يوليوز الماضي، رسالة إلى الرئيس المصري عبر فيها عن متمنياته بالرقي والازدهار والاستقرار للشعب المصري. كما اعلنا البلدان في وقت سابق، عن خبر عقد اللجنة المشتركة العليا المغربية المصرية.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد استقبل في شهر يوليوز الماضي، بقصر الاتحادية بالقاهرة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، الذي نقل رسالة شفوية من جلالة الملك محمد السادس إلى الرئيس المصري.
أبلغ مزوار الرئيس المصري تحيات وتقدير جلالة الملك، ومتمنياته لمصر، دولة وشعبا، بأن تنعم بكل الخير والتقدم، كما نقل دعم جلالته الكامل لمصر ولكل ما يرتبط بتحقيق استقرار ورفاهية الشعب المصري.
كما عبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالمناسبة عن طموح المغرب من أجل توسيع مجالات التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين عبر استعجال عقد اللجنة العليا المشتركة بينهما، واضطلاع القطاع الخاص في كلا البلدين بدور متميز من أجل وضع أسس شراكة نموذجية.
وطلب الرئيس عبد الفتاح السيسي، من جهته، من مزوار، نقل تحياته وتقديره الكبير إلى جلالة الملك، مشيدا بما بلغه المغرب من تقدم اقتصادي وإصلاحات سياسية واستقرار في عهد جلالته، وحضور فاعل على الساحتين الإفريقية والدولية، مؤكدا أن مصر ترى في المغرب شريكا أساسيا لدعمها دوليا وإقليميا.