قالت الشرطة النرويجية اليوم الجمعة إن اسلاميين متشددين، يدبرون لشن هجمات في الغرب، انطلقوا من سوريا وإنهم ربما في طريقهم إلى النرويج. وانتشرت الشرطة النرويجية المسلحة لليوم الثاني في مواقع معرضة للخطر مثل المطارات ومحطات القطار بعدما قالت وحدة المخابرات في الشرطة أمس إنها حصلت على معلومات مهمة تفيد بأن هجوما قد ينفذ في النرويج خلال الأيام المقبلة.
وقال جون فيتجي هوفمان، كبير المحللين في جهاز الشرطة، للقناة الثانية التلفزيونية خلال مقابلة اليوم "تلقينا معلومات أن مجموعة من المقاتلين غادروا سوريا بهدف شن هجوم ارهابي في الغرب وذكرت النرويج تحديدا بين أهدافهم."
ولم يذكر هوفمان إن كان المقاتلون على صلة معينة بالنرويج أو أنهم جزء من الجالية المسلمة في البلاد.
وأصبحت مجموعة صغيرة من المتشددين الذين يعيشون في النرويج واكتسبوا خبرات قتالية في صراعات في الخارج تمثل أكبر تهديد في البلاد. وأعلنت شرطة النرويج في وقت سابق أن ما يصل إلى 50 شخصا سافروا إلى سوريا خلال السنوات القليلة الماضية.
وتعمل النرويج على مواجهة نشاط المتشددين، ففي مايو الماضي اعتقلت ثلاثة أشخاص للاشتباه بأنهم يساعدون تنظيم الدولة الإسلامية الذي ينشط في سوريا والعراق.
وحذرت الدنمرك والسويد أيضا من أن من يسافرون إلى سوريا ويحصلون على تدريبات قتالية هناك يمثلون خطرا أمنيا متزايدا.