سخر المتتبعون لشؤون حكومة الشباب الموازية من تعيين رئيسها اسماعيل الحمراوي في ديوان وزير التشغيل (في الحكومة الحقيقة)، معتبرين ان هذه الحالة تدخل في باب التنافي الاخلاقي .. وقال احد المعلقين على الخبر بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ان الحمراوي بقبوله هذا المنصب يكون قد دخل في حكم التنافي الاخلاقي مع مهمته كرئيس لحكومة الشباب الموازية. .
ورأى البعض الآخر ان رئيس الحكومة الموازية استغل منصبه الرمزي، الذي لا يتقاضى عنه أي مقابل مادي، لربط علاقات مع اعضاء الحكومة الحقيقية من اجل الظفر بمنصب شغل يحقق من خلاله دخلا شهريا محترما..
وانتقد البعض الآخر دخول الحمراوي لديوان وزير التشغيل حيث علق احدهم بالقول ان رئيس حكومة الشباب الموازية "باع الماتش"، فيما علق آخر، ردا على تعليق يقول ان الحمراوي مجرد "رئيس حكومة في قطاع موازي ينشط به الشباب.."، بالقول ان "القطاع الموازي(أي حكومة الشباب) وضع لنفسه هدف اصدار تقارير تقييمية وتتبعية للسياسة الحكومة في مجال الشباب، الا ترى ان هناك خلل ما؟
وذهبت بعض التعليقات بعيدا حيث تساءل احدهم عن القيمة المضافة التي سيمنحها الحمراوي لديوان وزير الشباب واية استشارة بامكانه تقديمها في مجال التشغيل وهو القادم من قطاع الشباب والرياضة باعتباره حاصل على دبلوم المعهد الملكي لتكوين الأطر- تخصص شباب، بالاضافة إلى كونه خبير ومؤطر دولي في مجال حقوق الإنسان وتنمية قدرات الشباب والمنظمات الشبابية..