عبرت الأمانة العامة لحزب الاستقلال عن اشتنكارها للاعتداء الهمجي الذي تعرض له المستشار الجماعي الاستقلالي حسن عبقري ببلدية الهرهورة على يد مجموعة من الأفراد، وطالبت بضرورة إعمال القانون ضد المجرمين الذين يهددون الاستقرار ويروعون أمن وسلامة المواطنين، ودعت إلى معاقبة كل من سولت له نفسه العمل بقانون الغاب ومحاولة زرع الفتنة والرعب وسط الناس. وتابعت الأمانة العامة للحزب، حسب ما اوردته جريدة العلم، "بقلق بالغ الاعتداء الهمجي الذي تعرض له المستشار الجماعي الاستقلالي حسن عبقري ببلدية الهرهورة على يد مجموعة من الأفراد ينتمون إلى أسرة واحدة، وذلك في تحد سافر للقانون وللسلطات وللمواطنين. "
وأبرز بلاغ للأمانة العامة للحزب، حسب جريدة العلم لسان حزب الاستقلال، أن هؤلاء الأشخاص "انهالوا على المستشار بالضرب أمام فندق الساحل، وقاموا بسحله جرا على الأرض من قدميه بعد فقدانه للوعي، واقتياده إلى مرحاض مقهى "سان جيرمان" التي يستغلها المدعو عاقل عدناني، وتجريده من ملابسه، والتقاط صور له لمحاولة ابتزازه والضغط عليه بعدم تقديمه شكاية ضدهم في الموضوع"..
وخضع الضحية، تصيف الجريدة، "لمسلسل من التعذيب الإضافي داخل مرحاض المقهى، وأطلق عليه الغاز لتسميمه داخل مكان الاحتجاز، ولولا ألطاف الله، واستغاثة المواطنين الذين عاينوا واقعة الاعتداء والاحتجاز والتعذيب برجال الدرك الملكي وباشا المدينة الذين سارعوا إلى انقاذ المستشار حسن عبقري لحدثت كارثة، حيث تم اعتقال أربعة من المعتدين بينما مازال المعتدي الرئيسي عاقل عدناني في حالة فرار."
وعبرت الأمانة العامة لحزب الاستقلال، تختم الجريدة، عن "استنكارها الشديد لهذه الأعمال الخطيرة الخارجة عن القانون، مطالبة الجهات القضائية المختصة بتطبيق القانون، ومعاقبة المعتدين الذين دبروا بشكل بشع لمحاولة قتل المستشار الاستقلالي بعد احتجازه وتعذيبه والتنكيل به."