ترأس العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول، اليوم الأحد بمدريد، الاحتفال بيوم القوات المسلحة الملكية الإسبانية، آخر نشاط له كعاهل وقائد أعلى للجيش، بعد قراره التنازل عن العرش لصالح ابنه الأمير فيليبي. وخلال هذا الحفل، الذي أقيم ب"ساحة على لا يلتاد" تكريما للجنود الإسبان الذين ضحوا بحياتهم في خدمة البلاد، كان الملك خوان كارلوس، الذي ارتدى زي القائد العام للقوات البرية، مرفوقا بالملكة صوفيا والأمير فيليبي وعقيلته الأميرة ليتيسيا. واستقبل العاهل الإسباني، الذي قرر الاثنين الماضي التنازل عن العرش بعد 39 عاما من الحكم، بحرارة وحفاوة من قبل آلاف الأشخاص الذين حجوا إلى هذا الموقع للاحتفاء به وتكريمه على ما قدمه من خدمات للبلاد. يذكر أنه سيتم إعلان الأمير فيليبي، 46 سنة، ملكا لإسبانيا يوم 19 يونيو خلال جلسة عامة لمجلسي البرلمان. وسيؤدي اليمين قبل إلقاء خطاب رسمي يقدم فيه الخطوط العريضة لحكمه. وقبل ذلك سيتعين على مجلسي النواب والشيوخ اعتماد القانون التنظيمي الذي ينظم تنازل خوان كارلوس عن العرش، على التوالي يومي 11 و17 يونيو الجاري