رسالة المشير السيسي التي حملها المشير قبل خلعه البدلة العسكرية كانت مزدوجة الأهداف، وكان الهدف الأول منها هو نقل التحية والتقدير للقوات التي حمت ظهره واستجابت لرؤيته فى تطوير الأداء القتالى كانت لمن يحمون الإرهاب ويرعونه سواء من القوى الداخلية ذات الفكر المتطرف أو القوى الإقليمية التى تتخيل أنها ستلوى ذراع الدولة المصرية، السيسى قال لهم بصورة مباشرة «لن تفلحوا فى مخططكم لإفشال الدولة المصرية وترويع وتهديد المواطنين، سنحمى شعبنا فى الداخل والخارج.... ونأتي إلى مرسي الساقط إلى أين يقود مرسي السياسة في مصر اليوم وإلى أي هاوية يمكن أن يودي بها كل هذا الخبل السياسي الذي يمارسه الدكتور محمد مرسي وزمرته لقد كرسوا أخوان المسلمين ومنهم مرسي الأقتتال في مصر في أبشع صوره وكشفوا عن وجههم القبيح بإعلانه حربا على المحافظات الأخرى واستخدامهم لسلطتهم عندما تسلموا السلطة في توجيه القوة لمحاربة أبناء مصر ومنهم شباب مصر الواعي المتحضر علماً وللأطلاع أن أغلب القيادات والأحزاب في مصر كانت الرافضة لسياسة الأخوان أن نظام الأخونة بمصر الذي حصد حتى الآن أرواح ما يقارب عشرات بل مئات من المصريين بينهم نساء وشيوخ وأطفال ومدنيون؛؛؛مرسي يعمل جاهداً وكان المستميت من أجل البقاء على كرسي رئاسة الجمهورية في مصر من خلال فرض واقع أمني مرير لا يمانع من حصد أرواح المصريين ليثبت أنه رجل مصر القوي ولكي يعطي مؤشرا واضحا لممارساته السياسية الذي عملت على تفكيك البنية المجتمعية المصرية؛؛؛ أن المكافحة في الداخل أضحت نموذجا لما يجب أن تكون عليه المكافحة ضمن تجربة ناجحة ورائدة قادوها شباب مصر الواعي وأنا المؤيد لهم و كانت يقظتهم قد أحبطت هذا التنظيم الإجرامي الكبير (أخوان المسلمين ) بعد متابعة دقيقة ورصد متواصل وقد أسقطوا هذا التنظيم في النهاية فإن تلاحم أفراد الشعب ومنهم شباب مصر مع رجال الأمن الذين لم ولن يسمحوا لأي ظال أو مجرم أن يمس هذا الكيان العظيم (شباب مصر) أو ينال منهم أو يستقطب إليه ذوي النفوس الضعيفة والمضللين لأن هذه البلاد وأقصد مصر بأرض الكنانة قامت عل العدل وستظل إن انشاء الله تعالى بعيدة عن المفاسد وسوف لن تسمح لأخوان المسلمين بأن يمارسوا جرائمهم الفظيعة ضد الشعب المصري بوجود رئيس حزب شباب مصر الدكتور أحمد عبد الهدي الذي حافظ على نهجه وعقيدته المرتبطة بمبدئه والمبدأ أيمان الإنسان بقضية معينة وبشعاره تأريخ وطن وقضية شعب فتحية إكباراً وإجلال وأنا أقف عاجزاً لهُ بالاحترام والتقدير؛؛؛
ونأتي إلى مصر بخصوص الانتخابات اليوم وبعد أن اختار المصريون رئيسهم الحقيقي والصحيح وانتخبوا من يريدون لقيادتهم وهو (((السيسي))) وباستحقاق تام لا نملك إلا أن نسلم بنتيجة تصويتهم وبقرار شعبهم فلا نتدخل في شأنهم ولا نعترض على تصويتهم ولا نشكك في نزاهة انتخاباتهم وبالتالي أن مصر حرةٌ في قرارها وسيدةٌ في انتخاباتها وهي المسؤولة عن مصيرها وصاحبة الحق الحصري في تقدير مصالحها وبيان مستقبلها نتمنى لها السلامة وندعو الله لها بسرعة تجاوز هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها وأن تتمكن من حل مشاكلها واستعادة هيبتها وفرض سلطتها وأن تنجح في رأب صدعها وجمع كلمتها ومداواة جرحها وبلسمة جراحها واستعادة أبنائها وتوحيد صفهم وجمع كلمتهم بمودةٍ ورحمةٍ وحنوٍ وشفقة فإنهم جميعاً أبناء مصر وجزءٌ عزيزٌ من شعبها الخالد. ..........