اعتقلت مصالح الشرطة القضائية بمدينة وجدة الميلودي المختار، نقيب أسرة في "جماعة العدل والإحسان"، وذلك تحت تعليمات النيابة العامة، على خلفية اتهامه بقضية "بيدوفيليا" ، يوم 29 ماي وتم الاحتفاظ به للتحقيق معه حول "الإخلال العلني بالحياء في حق قاصر". وجاء اعتقال المعني بالأمر بناء على شكاية تقدمت بها سيدة بمدينة وجدة تتهم عضو الجماعة بممارسة التحرش على طفلتها القاصر، واعترفت الطفلة بحضور والدتها أن الميلودي المختار كان يداعبها ويقبلها في فمه.
وكان شخص آخر قد تقدم ضده بشكاية مماثلة حيث ادعى أن هذا الأخير كان يمارس الجنس على ابنه القاصر، وتم إخلاء سبيله لعدم توفر الحجج الكافية ضده.
حديث الخاص والعام اليوم في وجدة هو قضية "البيدوفيليا" التي أصبح بطلها عضو الجماعة، الذي خرج من القضية الأولى خروج الشعرة من العجين لكن في الثانية غرق إلى ناصية رأسه، فورط نفسه ومرغ سمعة الجماعة في الوحل، وهي ممرغة أصلا من خلال أفعال كبيرة قام بها قياديون من الجماعة.
وتضاف هذه الجريمة إلى الجرائم الأخرى التي ارتكبها أعضاء الجماعة، وعلى رأسهم قياديون في الجماعة لا داعي لذكر اسمائهم الان، بحيث تفند هذه السلوكات بقوة ادعاءات الجماعة كونها قوة أخلاقية تدعو المجتمع إلى مكارم الأخلاق، فبالعكس من ذلك تبين أن الجماعة هي عش ووكر للفساد.