هاجم الزعيم الليبي معمر القذافي بعنف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي،ووصفه بالتافه،خلال لقاء جمعه ببعض مناصريه في قصره الرئاسي المحصن المعروف باسم باب العزيزية. و قال القذافي مخاطبا ساركوزي : “من أنت أيها التافه ؟..تريد أن تهاجم ليبيا ؟ تعالى ماذا تنتظر ؟” و أضاف متحديا فرنسا و بريطانيا اللتين تقودان مسعى في مجلس الأمن لفرض حظر للطيران على ليبيا : ” أتحدى بريطانيا وفرنسا أن تعطي لشعوبها الحرية مثل ما أعطيت أنا الحرية للشعب الليبي” و أكد الزعيم الليبي معمر القذافي في كلمة عبر التلفزيون الليبي انه مصمم على “سحق الاعداء” والحفاظ على وحدة ليبيا, مع تقدم القوات الليبية على الارض في مواجهة قوات المعارضة في الشرق. وقال القذافي “نحن مصممون على ان نسحق الاعداء. اذا كانت هذه مؤامرة خارجية سنسحقها وان كانت داخلية سنسحقها, اذا كانت زندقة او دروشة سنسحقها وسنهزمها ونحن قابلون التحدي, وسنحرر ليبيا شبرا شبرا”. واضاف “نحن مصممون على هزيمة هذه المؤامرة الاستعمارية (..) الاستعمار سيهزم, وفرنسا ستهزم, وامريكا ستهزم, وبريطانيا ستهزم, وسينتصر الشعب الليبي, وستنتصر الحرية”. القذافي يتحدث أمام أنصاره (صورة من قناة الليبية المملوكة لنجله) واكد القذافي ان “البترول حياتنا. سنقاتل من اجل بترولنا حتى لو يفنى الشعب الليبي كله. هذا هو حياتنا لا يمكن ان ندع الموانىء محل عبث غير مسؤول. لا بد ان تكون تحت سيطرة الشعب الليبي بالكامل. لا يمكن ان نتركه (النفط) لعصابات تسلمه لدول استعمارية. لن نقبل بالاستهتار بمقدرات الشعب الليبي”. وقال “نحن مصممون على وحدة ليبيا, وحدة ليبيا دونها الموت”. وبشأن الجامعة العربية التي طلبت فرض حظر جوي على ليبيا, قال القذافي ان “الجامعة العربية انتهت. لا يوجد شىء اسمه جامعة عربية”. وبشأن الانباء التي تحدث عن سقوط مئات القتلى في ليبيا منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية في منتصف شباط/فبراير, قال القذافي “العالم استغل الاحداث. استغلوها وقالوا الالاف ماتت ولم يمت سوى 150 الى 200′′. وكرر اتهام المعارضة بقوله “الثوار شوية جرذان ودراويش وكلاب ضالة. ظلمونا في بلدنا الامن اولاد الحرام. ارادوا ان يحرمونا من ثروتنا ويحرموا اولادنا من العيش في سلام. ونحن قبلنا التحدي”.