أفادت صحيفة "الخبر"، اليوم السبت ، بأن قوات الجيش الجزائري اعترضت ، أول أمس الخميس، قافلة مسلحة مكونة من 6 سيارات رباعية الدفع وعلى متنها 20 عنصرا مسلحا قادمين من ليبيا. وأوضحت الصحيفة أن المسلحين وجميعهم من جنسية ليبية كانوا مدججين بأسلحة رشاشة، وتم توقيفهم في منطقة تادرارت بولاية إليزي (1850 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة).
ونقلت الصحيفة عن الموقوفين قولهم بعد اعتقالهم من طرف قوات الجيش، إنهم "كانوا في مهمة صيد وتاهوا في الصحراء"، مضيفة أن المصالح الأمنية المختصة "فتحت تحقيقات معمقة معهم بشأن انتماءاتهم وعلاقاتهم بالجماعات الإرهابية الناشطة بالصحراء".
وكانت الصحافة المحلية قد تحدثت في فبراير الماضي عن حجز نحو 40 قاذفة من نوع (كاتيوشا) وصواريخ مضادة للطائرات في المنطقة ذاتها، كانت بحوزة عناصر تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي).
وقبل أسبوعين، فقد الجيش الجزائري 11 من عناصره في اشتباكات مع عناصر مسلحة ببلدة إيبودرارن قرب تيزي وزو (103 شرق العاصمة)، بينما تعرضت القافلة العسكرية التي كانوا ضمنها والتي كانت عائدة بعد إنهاء عملية تأمين الاقتراع الرئاسي ليوم ال17 أبريل، لكمين نصب لها.
واعتبرت هذه أثقل حصيلة تم تسجيلها منذ مدة طويلة في صفوف قوات الجيش التي ضاعفت في الأشهر الأخيرة من عملياتها ضد العناصر المسلحة في مختلف مناطق البلاد.