أعربت جمعية النساء الصحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، التي يوجد مقرها في اسبانيا، عن ارتياحها لمصادقة مجلس الأمن، يوم الثلاثاء الماضي، على القرار رقم 2152 القاضي بتمديد مهمة بعثة " المينورسو" لمدة سنة واحدة مبرزة أن القرار " يشكل تكريسا للسيادة المغربية على الصحراء " و " فشلا للانفصاليين و الجمعيات الأجنبية التي يمولها النظام الجزائري ". وثمنت رئيسة الجمعية عائشة رحال مصادقة مجلس الأمن على هذا القرار الذي يعتبر "انتصارا جديدا للدبلوماسية المغربية "، ولجميع الصحراويين المتشبثين بمغربيتهم، والذين يرفضون الانفصال. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وأكدت رحال أن المصادقة بالإجماع على نص القرار يعد أيضا " ضربة قوية " للمناورات التي يحيكها الانفصاليون وفق مخططات النظام الجزائري الهادفة إلى المس بالسيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة مشيرة إلى أن هذه " النكسة الجديدة للبوليساريو تنضاف الى أخرى مثل الحركات الاحتجاجية التي اندلعت مؤخرا بين صفوف الشباب الصحراوي بمخيمات تندوف " .
وأضافت رئيسة الجمعية التي تضم في عضويتها حوالي مائة شخصية نسائية من بينهن اسبانيات وسويسريات، أن منظمتها " عاقدة العزم على العمل من أجل التصدي لجميع التحركات التي يقوم بها الانفصاليون وعملاء الجزائر من أجل تشويه صورة المغرب " ، مؤكدة أن مقترح الحكم الذاتي الموسع في إطار السيادة المغربية هو الحل الوحيد لقضية الصحراء.
وأدانت رحال في نفس الوقت الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها انفصاليون في الأقاليم الجنوبية للمملكة، بما في ذلك أميناتو حيدر، والذين يستفيدون من مناخ الحرية والاستقرار الذي تتمتع به المملكة ، وذلك بتواطىء مع انفصاليين يعملون لحساب النظام الجزائري.