نشر العديد من المجرمين الذين يحسبون على ما اضحى يسمى ب"التشرميل" صورا لهم وهم مقيدي الايدي بالأصفاد، وذلك كتحدي لرجال الامن ولحملات التمشيط التي طالتهم مؤخرا، حيث تمكنت قوات الامن والدرك الملكي من إيقاف العديد من الذين كانوا يشكلون خطرا على امن وسلامة المواطنين.. رد فعل هؤلاء يطرح عدة اسئلة من قبيل كيفية حصولهم على هذه الاصفاد "المينوط"، والأخطر من ذلك ان هذه الظاهرة، التي اصبحت تعلن عن نفسها على صفحات الفيس بوك بكل وقاحة، قد امتدت إلى صفوف التلاميذ وفضاءات المؤسسات التعليمية، حيث ظهرت تلميذتان في إحدى هذه الصور وهن يرتدين اللباس المدرسي "الوِزرة" وفي معصميهما اصفاد "مينوطات"، كما لو انهن في حالة اعتقال. .
اما الذين لم يجدوا من هؤلاء إلى الأصفاد طريقا فقد استعاضوا عن ذلك بتصوير انفسهم في وضعيات تحيل على عملية الاعتقال وتقييد اليدين..
ويرى بعض المتتبعين للظاهرة ان توفر هؤلاء على "المينوط" ليس بامر صعب ماداموا يتوفرون على مختلف الاسلحة البيضاء، لانهم لا يعرف في قاموسهم الاجرامي أي معنى ل"المستحيل" او "غير الممكن"..