استأثر باهتمام تجار ومواطنين موضوع عملية سطو تم تنفيذ فصولها بطريقة احترافية صرفة على شاكلة أفلام هوليود مساء الجمعة سابع مارس الجاري بأحد محلات الأجهزة الإلكترونية المتواجد بمنطقة الداوديات وبالضبط بشارع علال الفاسي غير بعيد عن مسجد الأنوار. المعلومات المتوفرة عن النازلة تؤكد إقدام منفذ عملية السرقة في البداية على إحداث ثقب بمحلين مجاورين للمتجر المستهدف أحدهما متخصص في بيع الأحذية، ليتسلل إليه ويقوم بالاستيلاء على كل ما خف وزنه وزادت قيمته من الأجهزة الإلكترونية بينها هواتف نقالة وألواح إلكترونية.
و قدرت غنيمة السارق في عملية السطو هاته بحوالي 25 مليون سنتيم أضف إليها مبلغ مالي بقيمة 3000 درهم.
وبحسب إفادة مصادر فإن ما يعزز فرضية تنفيذ هذه السرقة من طرف شخص تواجد تسجيل شريط فيديو لكاميرا المراقبة المثبتة بالمحل الذي تعرض للسرقة، حيث كان هذا اللص يضع على وجهه قناعا للتنكر شبيه بما يعرف ويطلق عليه اسم "نينجا".
كما يوضح التسجيل منفذ عملية السطو وعلامات الهدوء والسكينة بادية على تصرفاته وسلوكه وهو يقوم باختيار نوعية المسروقات.
الحادث فرض حضور المصالح الأمنية المختصة والتي قامت بالمعاينة وتجميع المعلومات لكشف كل ملابسات عملية السطو ومن يقف وراء تنفيذها.
الحادث يعيد للأذهان عملية سطو تم تنفيذها بسيناريو مماثل، في الآونة الأخيرة، بأحد المحلات المتخصصة في بيع أنواع الهواتف النقالة النفيسة بشارع الأمير مولاي رشيد المعروف بالبرانس المجاور لساحة جامع الفناء.
وكشفت التحقيقات الأمنية كون منفذ العملية الذي كان يزاول نشاط مرتبط بهذه المهنة بنفس المنطقة، قد كان على علاقة وثيقة ببائعي الهواتف النقالة بهذه النقطة، حيث أصدر في حقه القضاء في حقه عقوبة نافذة.